قريباً سيباغت برد الشتاء أجساد الأطفال النازحين من الجزيرة السورية؛ سيعود البرد إليهم دون إمتلاكهم ملابس مناسبة للشتاء.
يقول بعض أطفال المخيمات أن لا فرق بين ملابسهم الصيفية والشتوية، وأن أجسادهم تعودت على شدّة البرد والحر...
لذلك، نحاول الآن توزيع حقيبة شتاء دافئة في أول أيام عيد الأضحى القادم. تحمل الأكياس ملابس شتوية لأطفال تتراوح أعمارهم بين سنة و15 سنة. وتطمح الحملة أن تشمل 200 خيمة فيها اكثر من 500 طفل وطفلة.
يستطيع كل شخص تخليص بعض أطفال النزوح من قسوة برد شتاء هذا العام إن ساهم في شراء ملابس شتوية لهم... أو ساهم بمبلغ مالي يرسل إلى الحساب الخاص بالحملة: "رقم الحساب يرسل حين الطلب".
وسيتم نشر تقرير فيه تفاصيل شراء الملابس، وما المبالغ الواردة، وكيف تم صرفها- كما في حملتنا السابقة: "حمل العيد إلى المخيمات".
على من يريد المساهمة أو الإستفسارالإتصال بـ:
رولا أسد: 0944942079
عامر مطر: 0966969087
هذه الحملة ضمن نشاطات كثيرة عملت عليها مجموعة: "الجزيرة السورية" التي بدأت نشاطاتها المهتمة بكارثة الجزيرة السورية منذ سنة تقريباً، من خلال عدّة حملات على الفيس بوك في البداية، كحملة: "لا... لظلم وإهمال الجزيرة السورية".
كما عملت المجموعة على حملات صحفية نشرت أثناءها أخبار وتحقيقات وصور عن الكارثة في العديد من الصحف والمجلات السورية والعربية، وساهمت في تزويد الصحفيين بالمعلومات والصور التي تلزمهم للكتابة عن القضية.
وفي بداية شهر آذار 2010 قررت المجموعة القيام بنشاط حمل اسم "الحبابين" لتدريس أطفال مخيم سعسع للنازحين، لأن أغلب أطفال النزوح لا يدخلون المدارس. استمر "الحبابين" بتدريس ستين طفلاً القراءة والكتابة إلى بداية شهر تموز، إلى أن هاجر كل من في المخيم إلى أماكن متفرقة بحثاً عن فرصة عمل تكفي شراء خبز.
وأطلقت المجموعة في 3 آب الماضي معرضاً بإسم "مُؤقّت"، قدّم 22 صورة من المخيمات في "شام محل- آرت كافيه" وسط دمشق القديمة. استمر المعرض إلى 20 آب.
وفي وقفة عيد الفطر 9-9-2010 عملت المجموعة على حملة: "حمل العيد إلى المخيمات" التي وزّعت في سبع مخيمات "سعسع وكناكر وصحنايا" 400 كيس عيد، و100 علبة معمول، و6 علب كبيرة من المواد الغذائية.
والآن تدرّس أطفال مخيم آخر في سعسع ضمن حملة "مدرسة للمخيمات" التابعة لمجموعة "الجزيرة السورية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق