خلال الأشهر الماضية قام فريق من المتطوعين/ات بمبادرة تطوعية فعالة لمساعدة الأطفال المهجرين من الجزيرة السورية بسبب الجفاف المستمر منذ سنوات، وغيره من العوامل.
واليوم بدأ الشتاء القارس يدق أبواب دمشق، فيما يعاني هؤلاء الأطفال المنتشرين في مخيمات حول دمشق، دون أدنى عناية، من احتمالات مفتوحة على أمراض الشتاء..
الجفاف يضرب المنطقة كلها. والفقر لا يرحم أحدا. اليوم أطفال الجزيرة، وربما غدا أطفالنا.
فلنتكاتف جميعا من أجل إنقاذ هؤلاء الأطفال من غول الشتاء. يمكننا جميعا المساهمة مباشرة في حمايتهم/ن. يمكننا جميعا توفير أجرة تكسي، ثمن أريكلة وفنجان قهوة في مقهى، أو أي من النشاطات الأخرى التي نحتاجها بالتأكيد، ولكن يمكننا الاستغناء عن بعضها لمرة أو مرتين تساعدان طفلا على أن يحصل على حقه الطبيعي بالدفء والصحة الجيدة.
وكلنا نستطيع أن نشتري قطعة ثياب صغيرة، أو نجد في خزائننا بعض الثياب الجيدة التي يمكننا الاستغناء عنها. سوف تكون هذه الأشياء حاسمة في حياة أولئك الأطفال.
إنه نداء للجميع:
- للمسؤولين الذين يصرفون ما يصرفون على "بروظتهم"!
- لرجال الدين، بعمامات وقفاطين، بأهلة وصلبان، الذين ينعمون بالديباج من أموال كان يجب أن تذهب إلى مستحقيها من الفقراء، لا حيث تذهب الآن!
- للجمعيات "الرائدة" التي يقبض فيها كل "موظف" في الشهر ما يكفي لإلباس مئة طفل لباسا جيدا!
- لرجال الأعمال الذين لا يكفون عن "قص" المزيد والمزيد من "الربح"!
- لكل شخص منا مهما كان وضعه وعمله..
مئات الأطفال المرمين على أطراف دمشق هم مسؤولية في أعناقنا.. ويمكننا أن نكون على قدر المسؤولية.. الآن.. وفورا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق