فضيحة فساد جديدة : تبرعات منكوبي الحسكة في أيدي تجارنا
كلنا شركاء
لم يكن ينقص سكان الحسكة الذين هجرهم الجفاف وإهمال الحكومة وفريقها الاقتصادي سوى أن تذهب تبرعات المنظمات الدولية الإنسانية إلى تجار السوق السوداء والمحتكرين.
في أحد محلات بيع الجملة في مدينة الحسكة المنكوبة كومة من أكياس الأرز المقدمة هدية من الشعب والحكومة الايطالية ومذيلة بعنوان عريض بالأزرق (برنامج الأغذية العالمية)، وكيلا يذهب أحد إلى القول أو يتساءل بأن مواطناً أو عدة مواطنين باعوا مستحقاتهم، الإجابة بسؤال آخر: الكيات الكبيرة والمقدرة بالأطنان من أين جاءت؟
صاحب المحل أكد أن هناك مستودعات تعج بالبضائع من نفس المصدر، ليس الرز فحسب بل الحرامات والمعلبات وسواها.
أحد المواطنين قال لكلنا شركاء: السبب في وجود هذه الكميات يعود إلى أن المسؤولين يرفعون أسماء كامل القرية المتضررة أما من يتم التوزيع عليهم لا يتعدى أصابع اليد الواحدة، وباقي البضائع يلتهمه التجار والفاسدون.
السؤال الكبير: باقي أهالي الحسكة الذين تفرقوا في المحافظات أين حصصهم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق