الاثنين، 20 سبتمبر 2010

حمل العيـد إلى مخيمات النازحين






في سبع مخيمات "سعسع وكناكر وصحنايا" تم توزيع 400 كيس عيد، و100 علبة معمول، و6 علب كبيرة من المواد الغذائية

شكرا لكل من ساهم في حمل العيد إلى مخيمات نازحي الجفاف من الجزيرة السورية

تصوير ومونتاج: باسل شحادة
موسيقى: رشيد طاها - بونجور

...

In seven camps " Sasaa, Knaker, and Sahnaya" were distributed 400 gift bags, 100 pack of desert, and 6 large cans of food.

Thanks to everyone who contributed in carrying Eid to camps of the Drought displaced people.

Camera and editing: Basil Shehadeh
Music: Rachid Taha - Bonjour

الخميس، 16 سبتمبر 2010

لأنهم بعيدون عنه...شباب يحملون العيد إلى مخيمات النازحين من الجزيرة السورية

71910_103488029717245_100001681450429_26067_6622439_n

عامر مطر وزينة ارحيم ورولا أسد

داخل الخيمة مرقّعة على جانب الطريق في سعسع، رسمت الطفلة أمل أشكالاً عديدة لعيدٍ يخطئ دائماً الطريق إليهم، مهمّا قرّبوا خيمتهم من الطريق العام.

أمل، خليل، هبة وعلي مع كل أطفال مخيم سعسع حلموا باللعبة "أي لعبة يا أستاذ... يا آنسة... أرجوك"، منذ زارتهم مجموعة "الحبابين" في مشروعها لتدريسهم بعض الأحرف، ومشاركتهم أحلامهم الصغيرة، التي كانت محرّك نشاط العيد.

دمشق تضجّ بالأطفال الفرحين بلباس العيد والألعاب، وعلى بعد نصف ساعة يقبع البؤس والأيام المتشابهة، سببٌ إضافيّ للتحرك.

"رولا أسد وزينة ارحيم وعامر مطر" قرروا التخطيط لحبك هذا الحلم وتحقيقه في عيد الفطر، فبدأت الحملة بعبارات نشرت على صفحاتهم على الفيس بوك: " لإن خيمهم بعيدة عن العيد و الفرح، سنحمله إليهم على شكل ألعاب وعلب معمول. ساهموا معنا في حمل العيد لأطفال نازحي الجزيرة السورية".

مبادراتٌ كثيرة رسمت خريطة صحيحة للحلم إلى المخيّمات، علب حلو العيد وألعاب ومبلغ مالي تجاوز كل التوقّعات ليصل إلى مئة وثمانية آلاف (108000 ل.س).

أسبوع لجمع التبرعات وشراء الأغراض انتهى يوم الأربعاء بأن صار لكل طفل كيس بنفسجي فيه: ثلاث سيارات جبلية وقبعة وطابة جنيّة وعلبة بسكويت، ولكل طفلة كيس أحمر فيه: باربي مع فستان وقيعة و12 ربطة شعر وعلبة بسكويت، ولكل خيمة علبة معمول مشكّل تزن الكيلو.

صباح الخميس بدأ أول الفرح؛ وانطلق 11 متطوعاً يوم وقفة العيد لحمل أكياس العيد إلى خيم البؤس البعيدة عبر "سوزوكيتين وسيارتين خاصّتين وسرفيس"، مع ترقّب دائم من شر  قد يمنع وصول الفرح إلى الأطفال بأي نقطة.

وقفت القافلة عند أول المخيمات في سعسع، وسار كل شيء حسب المخطط: عامر مطر وطلال ديركي يركضون لتوزيع علب المعمول على الخيم. زينة ارحيم ورولا أسد ومعتصم السيوفي ورؤى الطويل ينظّمون الأطفال في طابورين (للبنات والصبيان).

عمر الأسعد ورشاد كيوان وعلي ...ينقلون الأكياس من السوزوكيات للطوابير، لينا الحافظ توثّق وباسل شحادة يصوّر ويساعد.

في سبع مخيمات "سعسع وكناكر وصحنايا" تم توزيع 400 كيس عيد، و100 علبة معمول، و6 علب كبيرة من المواد الغذائية.

في مخيم كناكر لم تكن إحدى العجائز تعرف أن العيد غداً، يوم الجمعة، وفي مخيم آخر ضحكت صبية بشدة حين سمعت بكلمة عيد.

حملة "حمل العيد إلى المخيمات" ليست النشاط الأول للمجموعة التي بدأت نشاطاتها المتخصصة بكارثة الجزيرة السورية منذ سنة تقريباً من خلال عدّة حملات على الفيس بوك في البداية، كحملة: "لا... لطلم وإهمال الجزيرة السورية".

كما عملت المجموعة على حملات صحفية نشرت أثناءها أحبار وتحقيقات وصور عن الكارثة في العديد من الصحف والمجلات السورة والعربية، وساهمت في تزويد الصحفيين بالمعلومات والصور التي تلزمهم للكتابة عن القضية.

وفي بداية شهر آذار 2010 قررت المجموعة القيام بنشاط حمل اسم "الحبابين" لتدريس أطفال مخيم سعسع للنازحين، لأن أغلب أطفال النزوح لا يدخلون المدارس. استمر "الحبابين" بتدريس ستين طفلاً القراءة والكتابة إلى بداية شهر تموز، إلى أن هاجر كل من في المخيم لأسباب مجهولة.

وأطلقت المجموعة في  3 آب الماضي معرضاً بإسم "مُؤقّت"، قدّم 22 صورة من المخيمات في "شام محل- آرت كافيه" وسط دمشق القديمة. استمر المعرض إلى 20 آب.

هذا وسيصل البيان المالي بالنفقات والمصاريف لكل من تبّرع لإسعاد أطفال النزوح وخيمهم، مع الشكر لكل من ساهم في حملة "حمل العيد إلى المخيمات"، وشكراً لـ "مرصد نساء سورية".

الخميس، 9 سبتمبر 2010

دشوتر: معونات الجفاف إلى سوريا باتت "مسيسة"

 

وسام محمود- وكالات

دق مسؤول أممي ناقوس الخطر حين اعتبر أن سوريا تواجه «وضعاً خطيراً» بسبب موجة الجفاف التي تعاني منها منذ أربع سنوات والآثار المترتبة عليها، وانتقد في الوقت نفسه تسييس المعونات التي قدمت إلى سورية لمساعدتها على مواجهة هذا الجفاف واصفاً تجاوب المجتمع الدولي والمانحين مع الأمر بأنه «متدنٍ بدرجة غير مقبولة».
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء أوليفييه دشوتر في مؤتمر صحفي: إن المعونات التي قدمت إلى سوريا لمواجهة الجفاف أصبحت مسيسة، وفق ما نقلت عنه وكالة «يو. بي. آي» للأنباء.
ويزور دشوتر سوريا منذ 29 آب الماضي بدعوة من وزارة الخارجية «للمساعدة في تحديد التدابير المتعلقة بحقوق الإنسان لتحقيق الأمن الغذائي في سورية» حسب بيان صادر عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
ووصف دشوتر تجاوب المانحين مع سوريا لمساعداتها على مواجهة الجفاف بأنه «كان متدنياً بدرجة غير مقبولة ولم يقم بمسؤولياته» وطالب «باهتمام دولي أكبر لهذا الموضوع وبدعم الحكومة وبرامج الأمم المتحدة في مواجهة الجفاف» الذي تحدث عنه بوصفه «وضعاً خطيراً» تمر به سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دشوتر قوله: إن الخسائر الناجمة عن الجفاف كانت قاسية «وطالت 1.3 مليون، يقطن 95% منهم في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد» التي قام بزيارتها كاشفاً أن «رعاة المشاة كانوا أكثر الناس تضرراً حيث فقدوا نحو 80 – 85% من مواشيهم».
وأشار بيان وزع على الصحفيين إلى أن «العديد من العائلات هاجر إلى المناطق الحضرية نتيجة التغير المناخي على أمل الحصول على وظائف موسمية أو دائمة».
وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية: إن «التقديرات المتداولة تتحدث عن هجرة 29-30 ألف عائلة في عام 2009 وإن الأعداد في عام 2010 قد تكون أعلى من ذلك أي ما يقارب 50 ألف عائلة».
وقد أكد المقرر الخاص لدى الأمم المتحدة أوليفييه دشوتر المعني بالحق في الغذاء أن خطط الحكومة الحالية أمر في غاية الأهمية، خاصة أن سوريا بصدد التحول من اقتصاد مركزي إلى اقتصاد السوق الأمر الذي قد يزيد من معاناة بعض فئات المجتمع.
ولفت إلى أن الحكومة السورية قد اتخذت التدابير اللازمة لتحسين الزراعة وتقنيات جديدة للرعي، والمهم هو وضع تقنيات للمحافظة على المياه ومساعدة المزارعين.
كما رحب المقرر الخاص بتأسيس لجنة دعم البادية وتبني خطة وطنية للجفاف عام 2009 وبتأسيس الصندوق الوطني للجفاف الذي يهدف إلى ضمان تلبية الاحتياجات، مبينا أن أي خطة متكاملة للتعامل مع الجفاف تتطلب توفر الموارد اللازمة، وتشجيع السلطات المحلية على الاعتراف بأهمية الأمن الغذائي.

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

سوريا تواجه "وضعا خطيرا" لمعالجة قضايا الجفاف


إيلاف – 7 أيلول 2010

دمشق: لفت المقرر الخاص لدى الامم المتحدة المعني بالحق في الغذاء اوليفيه ديشوتر الثلاثاء الى ان سوريا تواجه "وضعا خطيرا" بسبب موجة الجفاف التي تعاني منها منذ اربع سنوات والاثار المترتبة عليها داعيا الى اهتمام اكبر من قبل المجتمع الدولي لمواجهة هذا الوضع.

واوضح دوشتر خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارة يقوم بها لسوريا الى ان الخسائر الناجمة عن الجفاف كانت قاسية "طالت 1,3 مليون يقطن 95 بالمئة منهم في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد" التي قام بزيارتها.

وكشف ان "الرعاة المشاة كانوا اكثر الناس تضررا حيث فقدوا حوالي 80 - 85 بالمئة من مواشيهم" مشيرا الى ان سوريا "استطاعت دعم قطاعها الزراعي كي تحقق الاكتفاء الذاتي ودعم بعض المنتجات الغذائية الا ان فعالية هذا النظام لم يكن متوازيا في جميع المناطق".

وتسبب الجفاف في تراجع مخزون المياه والانتاج الزراعي وتسريع وتيرة حركة النزوح من الارياف. واشار بيان وزع على الصحافيين الى ان "العديد من العائلات هاجرت الى المناطق الحضرية نتيجة التغيير المناخي على امل الحصول على وظائف موسمية او دائمة".

واضاف البيان ان "التقديرات المتداولة تتحدث عن هجرة 29-30 الف عائلة في عام 2009 وان الاعداد في العام 2010 قد تكون اعلى من ذلك اي ما يقارب 50 الف عائلة". وتابع دشوتر "ان الامم المتحدة قدرت في عام 2004 وجود 2 مليون نسمة في سوريا تعيش في فقر مدقع ويعانون من انعدام الامن الغذائي ولكن هذا العدد ازداد خلال السنوات الستة الماضية ليتراوح ما بين 2 و3 مليون نسمة".

ويزور دشوتر سوريا من 29 اب/اغسطس الى 7 ايلول/سبتمبر بدعوة من وزارة الخارجية السورية "للمساعدة في تحديد التدابير المتعلقة بحقوق الإنسان لتحقيق الأمن الغذائي في سوريا" بحسب بيان صادر عن المفوضية السامية لحقوق الانسان.

وتاتي اهمية زيارة دوشتر كونها اول مهمة يقوم بها شخص مستقل تم تعيينه من قبل مجلس حقوق الانسان كمقرر خاص حول الحق بالغذاء الى سوريا وهذا "مؤشر مشجع للانفتاح والشفافية للتعاون الذي تقيمه سوريا مع مجلس حقوق الانسان" بحسب دوشتر.

واعتبر دوشتر ان تجاوب المجتمع الدولي مع الجفاف "كان متدنيا بدرجة غير مقبولة" لافتا الى ضرورة التنسيق بين الوكالات وتوفر "موارد تحت تصرف الهيئات التي تجابه احتياجات انسانية تسمح لها باستخدامها على وجه السرعة في مواجهة الازمات".

وقال دوشتر "اننا نواجه وضعا خطيرا لم يحظ بالاهتمام الكامل من قبل المجتمع الدولي والاعلام". واقترح "اصلاح مؤتمر المساعدة الانسانية وضرورة تحويل المساعدات الغذائية من اساسها الحالي الكامن في رغبة المانحين الى اساس جديد يعتمد على الاحتياجات".